الأحد، 8 ديسمبر 2013

محاريب المسجد وتجويفها

محاريب المسجد وتجويفها

 إن التجويف الذى أتخذ علامة فى القبلة فى المساجد وسماه الناس بالمحراب لا يعدو شان اى علامة تتخذ للقبلة وقد اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الخشبة علامة لها وقد رأى عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه علامة على القبلة فى المسجد النبوى الشريف أيام كان واليا على المدينة .

وقد استحدث هذا التجويف فى العصر الاموى ولم يتوقف فى استحداثها احد من المسلمين إلا هؤلاء الضالين وقد استحسن العلماء التابعين من مشارق الأرض ومغاربها اتخاذ هذا التجويف ( المحراب ) علامة على القبلة ولم ينقل أن أحدا منهم أعتبر ذلك ابتداعا فى الدين فتجويف المحراب عام للنفع للمسلمين فهو يساعد على تحديد القبلة فترى الأعمى عندما لا يجد من يرشده سيتحسس التجويف إلى أن يجده وبذلك يكون ساعده هذا التجويف على تحديد القبلة ولا يتيسر ذلك بالعلامة التى يضعها هؤلاء المخالفون ويرسمونها فى المساجد وهذا لا يفيد إلا المبصر إما الأعمى فلا يستطيع أن يعرف القبلة بهذه الرسمة التى يرسمونها لتدل على المحراب ولكن الأعمى يعرف القبلة عن طريق المحراب المجوف .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق