الأحد، 8 ديسمبر 2013

الاسلام كما كان

 الاسلام كما كان 



سمعته يبكي ويزلزل أركان القمر الصناعي و يقول " من كثر ضحكه مات قلبه " و يقول أيضا " ابكوا فإن لم تبكوا فتباكو " و يقول " الا تخشى عذاب القبر الا تخشى نار جهنم ؟! "

انتابني خوف أبكاني منه ومن عبوس وجهه 
و اخذت افكر في رسولي و اتساءل " هل كان عبوسا ؟! 
هل كان يبكي دائما ولا يضحك ؟! 
هل كان يخشى الله أم يحبه ؟! 
هل كان يعبده حبا فيه أم خوفا منه ؟! " 
ولكني تذكرت أحاديثه صلى الله عليه و سلم عن ان الابتسامة صدقة و تذكرت كذلك أمره لنا بأن نتفاءل بالخير  و تذكرت أيضا انه كان بشوش الوجه و انه حين جاءه ملك الموت يخيره هل يقبض روحه أم يبقى عمرا اخر  رفض النبي و فضل ان تقبض روحه اشتياقا لربه .
اذا الاسلام ليس كئيبا حزينا ولا دين ترهيب  وان العبادة أساسها حب لا خوف .
هكذا ذهب عقلي و قادتني الحياة الانسانية عندما تساءلت هل يمكن لي ان أحب رجلا أخشاه ؟ كانت الاجابة سريعة بديهية بالنفي مؤكد بالمستحيل , حاشا لله ان أضع ربي في مقارنة مع أحد لكني اقارن بين مواقف لا بين ذوات فالله تعالى منزه عن كل الذوات .


اعيدوا لنا اسلام رسولنا و ابعدوا عنا اسلامكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق